فصل: إعراب الآيات (15- 16):

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن



.إعراب الآيات (15- 16):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ (15) وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْواهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (16)}.
الإعراب:
(يا) أداة نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) للتنبيه (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من أي أو نعت (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (إذا) ظرف شرطيّ للمستقبل مبنيّ في محل نصب متعلّق بمضمون الجواب (لقيتم) فعل ماض مبنيّ على السكون... و(تم) ضمير فاعل (الذين) موصول مفعول به (كفروا) مثل آمنوا (زحفا) مصدر في موضع الحال من الضمير المفعول في (لقيتم)، أو من ضمير الفاعل، أو منهما معا، الفاء رابطة لجواب الشرط (لا) ناهية جازمة (تولّوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل و(هم) ضمير مفعول به أوّل (الأدبار) مفعول به ثان منصوب.
جملة النداء (يأيّها الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (لقيتم...) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة الشرط وفعله وجوابه لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (كفروا) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) الثاني.
وجملة: (لا تولّوهم...) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
الواو عاطفة (من يولّ) مثل من يشاقق، وعلامة الجزم حذف حرف العلّة و(هم) ضمير مفعول به (يوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (يولّ)، (إذ) اسم ظرفيّ في محلّ جرّ مضاف إليه، (دبر) مفعول به ثان منصوب والهاء ضمير مضاف إليه (إلّا) حرف للاستثناء (متحرّفا) منصوب على الاستثناء من حال عامّة مقدّرة، (لقتال) جارّ ومجرور متعلّق باسم الفاعل متحرّف (أو) حرف عطف (متحيّزا) معطوف على (متحرّفا) منصوب (إلى فئة) جارّ ومجرور متعلّق ب (متحيّزا)، الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (باء) فعل ماض، والفاعل هو (بغضب) جارّ ومجرور متعلّق بحال من الفاعل أي متلبّسا أو مصحوبا بغضب (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بنعت لغضب الواو عاطفة (مأوى) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف والهاء ضمير مضاف إليه (جهنّم) خبر مرفوع، الواو عاطفة (بئس) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ (المصير) فاعل مرفوع.. والمخصوص بالذمّ محذوف تقدير جهنّم.
وجملة: (من يولّهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة: (يولّهم...) في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة: (قد باء بغضب) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (مأواه جهنّم) في محلّ جزم معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة: (بئس المصير) لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(زحفا)، مصدر سماعيّ لفعل زحف الثلاثيّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
(تولّوا) فيه إعلال بالحذف، أصله تولّيوا بضمّ الياء، استثقلت الضمّة على الياء فنقلت حركتها إلى الحرف قبلها، فلمّا اجتمع ساكنان حذفت الياء لام الكلمة فأصبح تولّوا وزنه تفعّوا.
(يولّهم)، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، أصله يولّيهم، وزنه يفعّهم.
(متحرّفا)، اسم فاعل من تحرّف الخماسيّ فوزنه متفعّل بضم الميم وكسر العين.
(متحيّزا) اسم فاعل من تحيّز الخماسي فوزنه متفعّل بضم الميم وكسر العين، وفيه إعلال لأن أصله متحيوز، اجتمعت الياء والواو والأولى منهما ساكنة قلبت الواو إلى ياء وأدغمت مع الياء الأولى.
(باء)، فيه إعلال بالقلب إذ الألف أصلها واو مضارعة يبوء، وأصله بوأ، جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت الفاء.
البلاغة:
فن التعريض: في قوله تعالى: (وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ)، فقد ذكر لهم حالة تستهجن من فاعلها، فأتى بلفظ الدبر دون الظهر. وبعضهم يدخله في ضمن الكناية.
قال السعد التفتازاني: الكناية إذا كانت عرضية مسوقة لأجل موصوف غير مذكور كان المناسب أن يطلق عليها اسم التعريض، فقال عرضت لفلان وعرضت بفلان، إذا قلت قولا وأنت تعنيه، فكأنك أشرت إلى جانب وتريد جانبا آخر، ومنه المعاريض في الكلام، وهي التورية بالشيء عن الشيء.

.إعراب الآية رقم (17):

{فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17)}.
الإعراب:
الفاء عاطفة (لم) حرف نفي وقلب وجزم (تقتلوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل و(هم) ضمير مفعول به الواو عاطفة (لكنّ) حرف مشبّه بالفعل للاستدراك- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب (قتل) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو الواو عاطفة (ما) نافية (رميت) فعل ماض مبنيّ على السكون... والتاء فاعل (إذا) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (رميت) قبله (رميت) مثل الأول الواو عاطفة (لكنّ اللّه رمى) مثل لكنّ اللّه قتل الواو عاطفة اللام للتعليل (يبلي) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، والفاعل هو (المؤمنين) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء (من) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يبلي)، (بلاء) مفعول مطلق منصوب نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر (حسنا) نعت لبلاء منصوب.
والمصدر المؤوّل (أن يبلي) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره فعل ذلك أي القتل والرمي.
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (سميع) خبر مرفوع (عليم) خبر ثان مرفوع.
جملة: {لم تقتلوهم} لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي تفاخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم.
وجملة: (لكنّ اللّه قتلهم) لا محلّ لها معطوفة على جملة لم تقتلوهم.
وجملة: (قتلهم) في محلّ رفع خبر لكنّ.
وجملة: (ما رميت) لا محلّ لها معطوفة على جملة لم تقتلوهم.
وجملة: (رميت (الثانية) في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: (لكنّ اللّه رمى) لا محلّ لها معطوفة على جملة ما رميت.
وجملة: (رمى) في محلّ رفع خبر لكنّ (الثاني).
وجملة: (يبلي...) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: (إنّ اللّه سميع) لا محلّ لها استئنافيّة فيها معنى التعليل.
البلاغة:
فن الاستدراك والرجوع: وهو الكلام المشتمل على لفظة لكن، وذلك في قوله تعالى: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ، وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى) فقد أتى الاستدراك في هذه الكلمات في موضعين، كل منهما مرشح للتعطف، فإن لفظة تقتلوهم وقتلهم، ورميت ورمى، تعطف. وهذا أقرب استدراك وقع في الكلام لتوسط حرفه بين لفظي العطف في الموضعين.
الفوائد:
1- قوله تعالى: (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى).
حدثنا التاريخ أن أبيّ بن خلف أخذ يدفع بفرسه حتى دنا من رسول اللّه/ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم/ وقد اعترضه رجال من المسلمين ليقتلوه، فقال لهم رسول اللّه/ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم/ استأخروا، فاستأخروا، فأخذ رسول الله حربته في يده، فرمى بها أبي بن خلف، وكسر ضلعا من أضلاعه، فرجع أبيّ مع أصحابه ثقيلا، فاحتملوه حين ولّوا قافلين، فطفقوا يقولون: لا بأس، فقال أبيّ حين قالوا له ذلك: واللّه لو كانت بالناس لقتلتهم، ألم يقل: إني أقتلك إن شاء اللّه فانطلق به أصحابه ينعشونه، حتى مات ببعض الطريق فدفنوه، قال ابن المسيب وفي ذلك أنزل الله (وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ) إلخ.
{لكن} حرف مشبّه بالفعل ينصب الاسم ويرفع الخبر. معنى لكنّ الاستدراك والتّوكيد: فالاستدراك والتّوكيد. فالاستدراك مثل: خالد كريم لكنه جبان.
والتّوكيد، مثل: لو زارني خليل لأكرمته لكنّه لم يزرني.

.إعراب الآية رقم (18):

{ذلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ (18)}.
الإعراب:
(ذلكم) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره حقّ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، والميم حرف لجمع الذكور الواو عاطفة (أنّ) حرف مشبّه للفعل- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم أن منصوب (موهن) خبر مرفوع (كيد) مضاف إليه مجرور (الكافرين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
والمصدّر المؤوّل (أنّ اللّه موهن...) في محلّ رفع مبتدأ، خبره محذوف تقديره حقّ.
جملة: (ذلكم (حقّ) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة المصدر المؤوّل وخبره لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة أي ذلكم الإبلاء حقّ وتوهين كيد الكافرين حقّ.
الصرف:
(موهن)، اسم فاعل من أوهن الرباعيّ وزنه مفعل بضم الميم وكسر العين.

.إعراب الآية رقم (19):

{إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَلَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19)}.
الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم (تستفتحوا) فعل مضارع مجزوم فعل الشرط، وعلامة الجزم حذف النون... والواو فاعل الفاء رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض و(كم) ضمير مفعول به (الفتح) فاعل مرفوع الواو عاطفة (إن تنتهوا) مثل إن تستفتحوا الفاء رابطة لجواب الشرط (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (خير) خبر مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (خير) الواو عاطفة (تعودوا) مثل تستفتحوا (نعد) مضارع مجزوم جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم الواو عاطفة (لن) حرف نفي ونصب (تغني) مضارع منصوب (عنكم) مثل لكم متعلّق ب (تغني) بتضمينه معنى تدفع (فئة) فاعل مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (شيئا) مفعول به منصوب بتضمين الفعل معنى تدفع أي شيئا من الضرر، الواو حالية (لو) حرف شرط غير جازم (كثرت) فعل ماض والتاء للتأنيث، والفاعل هي أي فئتكم الواو عاطفة أو استئنافيّة (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (مع) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف خبر أنّ (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء.
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه مع المؤمنين) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف هو اللام متعلّق بفعل محذوف تقديره فعل كذا وكذا لأن اللّه....
جملة: (ان تستفتحوا...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (قد جاءكم الفتح) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (إن تنتهوا...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (هو خير لكم) في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة: (إن تعودوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف.
وجملة: (نعد) لا محلّ لها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: (لن تغني عنكم فئتكم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: (كثرت) في محلّ نصب حال من فئتكم.
وجملة: (فعل كذا) المقدّرة) لا محلّ لها معطوفة على جملة لن تغني.

.إعراب الآيات (20- 23):

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (21) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (23)}.
الإعراب:
(يا) حرف نداء (أيّ) منادى نكرة مقصودة مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب و(ها) حرف تنبيه (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب بدل من أيّ أو نعت له (آمنوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل (أطيعوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (رسول) معطوف على لفظ الجلالة منصوب والهاء ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تولّوا) مضارع مجزوم محذوف منه إحدى التاءين، وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (عن) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تولّوا)، الواو حاليّة (أنتم) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (تسمعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل.
جملة: (يأيّها الذين...) لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: (آمنوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (أطيعوا...) لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: (لا تولّوا) لا محلّ لها معطوفة على جواب النداء.
وجملة: (أنتم تسمعون) في محلّ نصب حال من فاعل تولّوا.
وجملة: (تسمعون) في محلّ رفع خبر المبتدأ أنتم.
الواو عاطفة (لا) مثل الأولى (تكونوا) مضارع ناقص- ناسخ- مجزوم وعلامة الجزم حذف النون... والواو ضمير في محلّ رفع اسم تكون الكاف حرف جرّ (الذين) موصول في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر تكونوا (قالوا) مثل آمنوا (سمعنا) فعل ماض وفاعله الواو حالية {هم لا يسمعون} مثل أنتم تسمعون... و(لا) نافية.
وجملة: (لا تكونوا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تولّوا.
وجملة: (قالوا...) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة: (سمعنا...) في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: (هم لا يسمعون) في محلّ نصب حال من فاعل سمعنا.
وجملة: {لا يسمعون} في محلّ رفع خبر المبتدأ (هم).
(إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (شرّ) اسم إن منصوب (الدوابّ) مضاف إليه مجرور (عند) ظرف منصوب متعلّق باسم التفضيل شرّ (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الصمّ) خبر إنّ مرفوع (البكم) خبر ثان مرفوع (الذين) موصول في محلّ رفع نعت للصمّ البكم (لا يعقلون) مثل لا يسمعون.
وجملة: (إنّ شرّ الدوابّ... الصمّ) لها محلّ لها في حكم التعليل.
وجملة: (لا يعقلون) لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
الواو عاطفة (لو) حرف شرط غير جازم (علم) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (في) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (علم)، (خيرا) مفعول به منصوب اللام واقعة في جواب أو (أسمع) فعل ماض و(هم) ضمير مفعول به، والفاعل هو الواو عاطفة (لو) مثل الأول (أسمعهم) مثل الأولى اللام مثل الأول (تولّوا) مثل آمنوا (وهم) مثل الأول (معرضون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
وجملة: (لو علم اللّه...) لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ شرّ الدوابّ.
وجملة: (أسمعهم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: (لو أسمعهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة لو علم اللّه.
وجملة: (تولّوا...) لا محلّ لها جواب الشرط الثاني.
وجملة: (هم معرضون) في محلّ نصب حال من فاعل تولّوا.
الصرف:
(شرّ)، اسم تفضيل من الثلاثيّ شرّ يشرّ باب باب نصر وضرب وفتح، وقد حذفت فيه الهمزة تخفيفا، وقد يقال أشرّ، وزنه فعل بفتح فسكون.
الفوائد:
1- قوله تعالى: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ). هو ضرب من فنّ التمثيل لأنه أبلغ للقلوب، وأقدر على الهجوم على العقول. وقد مرّ معنا التنويه بهذا الفن ومقامه في القرآن الكريم.